
الخميس12ديسمبر2024م
– في خطوة نحو تعزيز التعليم التفاعلي في ليبيا، استقبل الأستاذ أحمد إبراهيم امشيحيت، مراقب التربية والتعليم ببلدية مصراتة، وفداً من اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم بالوزارة، بمكتبه بديوان المراقبة.
– تألف وفد اللجنة من:
– عبدالسلام الحامدي: مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية.
– عامر غيث: رئيس قسم العلاقات باللجنة.
– ميسم عبدالسلام المرابط: مدير مكتب الإعلام.
– وذلك لغرض زيارة مدرسة رابعة العدوية للتعليم الأساسي.
– رافق الوفد خلال الزيارة السيد مراقب التربية والتعليم ببلدية مصراتة، ومديري مكاتب التعليم الأساسي و الاعلام والاتصال ووحدة الاعلام المباشر بمكتب شؤون المراقب.
– هدفت الزيارة إلى توزيع أجهزة آيباد على الطلاب والمعلمين في الفصول النموذجية، وذلك ضمن الجهود الرامية لتعزيز التعليم النشط وتوفير بيئة تعليمية متطورة تسهم في تحسين العملية التعليمية.
– يُعتبر التعليم التفاعلي أسلوباً حديثاً يركز على التفاعل بين المعلم والطالب، ويعتمد على استخدام الوسائل التعليمية والتكنولوجية المتطورة،
هذا النهج يساهم في تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداع لدى الطلاب، بدلاً من الطرق التقليدية القائمة على الحفظ.
– يولي وزير التربية والتعليم ورئيس اللجنة الوطنية، الدكتور موسى المقريف، أهمية كبيرة لتطوير التعليم التفاعلي ضمن رؤية استراتيجية شاملة،
-
تتضمن هذه الرؤية ما يلي:
-
– توفير الأجهزة الإلكترونية والوسائل التكنولوجية في الفصول.
-
– تدريب المعلمين على أساليب التعليم النشط.
-
– تشجيع الأنشطة التفاعلية كالنقاشات والمشاريع الجماعية.
– وتعمل وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع اللجنة الوطنية، على تنفيذ هذه المبادرات لتحقيق نقلة نوعية في التعليم.
إن تطبيق التعليم التفاعلي يُعتبر خطوة محورية نحو بناء بيئة تعليمية مبتكرة تشجع على الإبداع وتواكب متطلبات العصر الحديث.
Share this content: